أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن بيونغ يانغ "ستعزز بشكل مطرد قوتها النووية القادرة على التعامل بشكل كامل مع أي أعمال تهديدية تفرضها دول منافسة مسلحة نوويًا".

وألقى كيم خطابا في الذكرى السادسة والسبعين لتأسيس كوريا الشمالية، وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية في البلاد الآلاف من الأشخاص يحتشدون في وسط بيونغ يانغ للاحتفال.

وبسبب ما اعتبرها "تهديدات أكثر تنوعا" من الولايات المتحدة وحلفائها، أشار إلى أنّه ينبغي أن تكون "القوة النووية" لكوريا الشمالية وقدرتها على نشرها "أكثر إتقانًا".

وأضاف أن بلاده "ستضاعف أيضًا إجراءاتها وجهودها لجعل جميع القوات المسلحة للدولة، بما فيها القوة النووية، جاهزة تماما للقتال".

وقال كيم إن بيونغ يانغ "دولة نووية مسؤولة" مضيفًا أن "أسلحتنا النووية للدفاع عن أنفسنا لا تشكل تهديدا لأحد".

ويأتي خطاب كيم في وقت وصلت فيه العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، إذ أعلنت كوريا الشمالية مؤخرا عن نشر 250 راجمة صواريخ بالستية على حدودها الجنوبية.

وأعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق عن "زيادة هائلة" الأسلحة النووية ودائما ما تستخدم مناسبات كبرى للدولة لإظهار قوتها المفترضة.